هناك العديد من الأعراض المختلفة التي يصاب بها الكبار والأطفال ويعني وجودها أنهم مصابين بالحول ويجب عليهم زيارة الطبيب فورًا، ومن هذه الأعراض:
انحراف العين الذي يكون واضحًا أحيانًا وأحيانًا لا
تعب أو إجهاد في العين بعد القراءة أو مشاهدة الشاشات
صعوبة في التركيز أو كثرة الرمش
رؤية مزدوجة أو اختلاف في وضوح الرؤية بين العينين
شكاوى من العاملين التربويين بأن الطفل “يغمّض عينًا” أو يبعد رأسه
إجهاد العينين.
صعوبة التركيز.
احذر من أن تأخير علاج الحول أو تجاهله قد يعرضك ومن تحب إلى العديد من المخاطر، خاصة وأن العين تعد من أهم الأعضاء في جسم الإنسان ولا يمكن الاستغناء عنها أبدًا، ومن المخاطر التي يمكن أن تحدث:
كسل العين حيث أن عدم استخدام العين يؤدي إلى ضعف دائم.
ضعف دائم في الرؤية.
تأثّر نفسي مثل قلة الثقة بالنفس أمام الآخرين وتجنب النظر في المرآة.
احتمالية الحاجة إلى تدخل جراحي أصعب
وبسبب تأثير ذلك المرض على جميع الفئات العمرية، فإن عيادة دكتور إبرام توفر لك أفضل أساليب وأدوات علاج الحول، بالإضافة إلى اتباع أحدث ما توصل إليه العلم في هذا الأمر، وتنقسم العلاجات لدينا قسمين.
النظارات أو العدسات التصحيحية لتصحيح خطأ الانكسار الذي يُسهم في الحول
غطاء العين وذلك في حالات ضعف إحدى العينين لتعزيز العين الأضعف
تمارين تقوية عضلات العين
قطرات أو مراهم مخصصة لتحفيز التوازن العضلي
جراحة عضلات العين: لرفع أو خفض قوة عضلة معينة لتحقيق التوازن
حقن البوتوكس: في حالات محدودة لضبط الجرّ العضلي مؤقتًا وتحسين التوازن
ويمكن أن تكون هناك إجراءات إضافية متقدمة حسب الحالة
العين من أغلى ما يملك الإنسان من أعضاء، لذلك يجب اللجوء إلى إجراء عملية الحول لكي تستعيد صحتها ويستعيد المريض ثقته بنفسه، وكما ذكرنا لكم العمليات الجراحية في الفقرة السابقة، فإن جراحة عضلات العين هي النوع الأكثر شيوعًا الذي يتم استخدامه مع الأطفال، مع العلم أن العملية لا تستغرق أكثر من الساعة، لتستعيد الرؤية والمظهر الطبيعي والثقة الكبيرة.
لا نتركك وحيدًا، بل نسير معك خطوة بخطوة في رحلتك التعافي حتى تُشفى بنسبة 100%، وذلك من خلال متابعة حالتك وتقديم العلاجات الصحيحة، والأهم من ذلك هو تقديم نصائح ثمينة لتسريع التعافي، مثل:
الراحة التامة للعينين: خلال الأيام الأولى، وتجنّب القراءة الطويلة أو استخدام الشاشات لفترات طويلة.
عدم لمس أو فرك العينين: حتى لو شعر المريض بالحكة أو التهيّج الخفيف بعد العملية.
الالتزام الكامل بالأدوية الموصوفة: من قطرات ومضادات حيوية أو مضادات التهاب، وفقًا لتعليمات الطبيب.
تجنّب دخول الماء أو الصابون إلى العينين: أثناء الاستحمام في الأسبوع الأول بعد العملية.
عدم ارتداء العدسات اللاصقة: إلا بعد استشارة الطبيب والتأكد من شفاء العين تمامًا.
استخدام النظارات الشمسية عند الخروج: لحماية العين من الضوء والغبار والرياح.
تجنّب النشاطات البدنية العنيفة: مثل الجري، السباحة، أو حمل الأشياء الثقيلة لمدة أسبوعين على الأقل.
الحضور المنتظم لمواعيد المتابعة: لمراقبة تقدم الحالة وضمان استقرار وضع العينين.
مراقبة أي أعراض غير طبيعية: مثل ألم شديد، احمرار متزايد، إفرازات أو تدهور في الرؤية، والتواصل الفوري مع الطبيب في حال ظهورها.
التحلّي بالصبر: لأن تحسّن الشكل النهائي لمحاذاة العين قد يستغرق عدة أسابيع حسب طبيعة كل حالة.
د. إبرام استشاري جراحات العيون وعيون الأطفال متخصّص في تشخيص وعلاج الحول بأنواعه، ويعتمد على أساليب طبية مثبتة وتقنيات حديثة لضمان أفضل نتيجة مع أقل قدر ممكن من الانزعاج، وفي العيادة نركّز على خطة علاج شخصيّة لكل مريض، سواء طفل صغير أو راشد، مع متابعة دقيقة لضمان استقرار النتيجة.
تشخيص دقيق باستخدام فحوصات متقدمة لقياس محاذاة العين ووظيفة العضلات.
خطط علاج مخصّصة لكل حالة حسب العمر، نوع الحول، وشدته.
خيارات علاج تحفظية وغير جراحية متاحة قبل أي قرار جراحي.
خبرة في جراحات تقويم العضلات وتقنيات الترميم البصرية.
بيئة مريّحة للأطفال ومعاملة طبية حنونة ومهنية.
متابعة منتظمة ودعم ما بعد العلاج لضمان أفضل النتائج.
لا تتردد وتواصل معنا الآن من أجل علاج الحول بشكل نهائي، واستعادة صحة عينيك وثقتك بنفسك ومظهرك.
جميع الحقوق محفوظة © spaceout 2025
